القداح « القداديح » ذُرية ميمون القداح الفارسي حلف قبيلة عتيبة
« ميمون بن ديصان » المعروف بالقداح الفارسي، وكان مولى للإمام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه ، وكان من الاَهواز ، ومنهم : محمد بن الحسين الملقب بدندان ، اجتمعوا كلّهم مع ميمون ابن ديصان في سجن والي العراق ، فأسّسوا في ذلك السجن مذاهب الباطنية ، ثم ظهرت دعوتهم بعد خلاصهم من السجن من جهة المعروف بدندان ، وابتدأ بالدعوة في ناحية توز.
فدخل في دينه جماعة من أكراد الجبل مع أهل الجبل المعروف بالبدين ، ثمّ رحل ميمون بن ديصان إلى ناحية المغرب وانتسب في تلك الناحية إلى عقيل بن أبي طالب وزعم أنّه من نسله ، فلمّا دخل في دعوته قوم من غلاة الرفض والحُلُولية منهم ادّعى انّه من ولد محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ، فقبل الاَغبياء ذلك منه على جهل منهم بأنّ محمد بن إسماعيل بن جعفر مات ولم يعقب عند علماء الاَنساب.
ولميمون بن ديصان القداح الفارسي ذُرية يعرفون بآل القداح والجمع « القداديح » وبعد سقوط دولتهم تفرقوا بين العرب والعجم وأختلطوا معهم ومنهم جماعة حالفوا عشيرة النفعة من قبيلة عتيبة وهم يعرفون بالقداح منهم الكاتب/ تركي بن مطلق القداح الفارسي نسباً وحسباً والنفيعي العتيبي حلفاً وإنتماءاً .
كتبه الباحث ابن حميد الطائي